مشاركة الخير والعطاء تعتبر من أجمل القيم التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان، وقد تجسّدت هذه القيم في جهود سفراء الخير الذين نظموا قافلة طبية لأولاد الشرقي. شملت هذه القافلة عملية إعذار لـ 28 طفلاً، إلى جانب تقديم قفف غذائية لذويهم وإجراء فحوصات طبية للأطفال.
إن مثل هذه المبادرات الإنسانية تعكس العطاء والرحمة التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان تجاه إخوانه في الإنسانية. فهي تساهم في تخفيف معاناة الأطفال وعائلاتهم، وتمنحهم الرعاية اللازمة للعيش بكرامة وصحة جيدة.
نحن بحاجة دائمة إلى مزيد من هذه الأيادي البيضاء التي تمتد لتقدم المساعدة والدعم لأولادنا ومجتمعنا بأسره. فلنستلهم من هذه القصص الجميلة دافعًا للعمل الخيري والمساهمة في بناء عالم أفضل للجميع.